_92045

قام افراد من مليشيات الحوثي بعضِّ الناشط الشبابي شادي خصروف بعد أن قاموا باختطافه عقب قراءته بيانا ثوريا طالب بإخراج الميليشيات المسلحة من العاصمة صنعاء في الوقفة التي كانت فيحديقة 21 فبراير (الفرقة سابقاً)

وعقب الإفراج عنه زار ناشطون شادي خصروف وهو أستاذ مساعد في جامعة صنعاء، ووجدوا أن جسمه مليء بالكدمات نتيجة لعضه بطريقة بشعه.

إلى ذلك قال والد شادي في صفحته على الفيسبوك “انصار الله ضربوا أبني شادي، الناشط السياسي المسالم غير المسلح ضربا مبرحا، مارسوا أشكال مختلفة من العنف، أصبابوا فقرات رقبته، عينه أذنه ، سواعده، ثم لم يكتفي المعذبون بذلك فكانوا يعضونه بأسنانهم” قحّصوه قحص” وكانوا يضربوه بسيخ حديد مستهدفين رأسه فكان يصدها بيده، علامات الضرب واضحة”.

وتسائل والد شادي “هل في هذا شيء من الوطنية أو ا لإنسانية؟ أو الدين؟ أي دين. هل مثل هئولاء يمكن الثقة فيهم؟ لم عذبوه؟ مالذي جناه؟ هل لأنه شارك في مسيرة سلمية تطالب بتسليم الحديقة للدولة؟”

كما وجه تساؤل إلى عبدالملك الحوثي قائلاً ” هنا أسأل السيد عبد الملك بن العالم العلم بدر الدين الحوثي: لماذا ضرب رجالك المسلحون إبني المسالم الأعزل؟ هل ضرب أبوك أحد لإقناعه بفكرة ما ؟ هل هذا إعلان عن البداية؟ هل تستضعفون الناشطين السياسيين المدنيين المسالمين؟ هل يستقوي رجالكم عليهم بالسلاح؟ هل تظنون أن هذا الأسلوب غير العصري المجافي لأبسط قواعد المدنية هو الأسلوب الأمثل لقمع اصوات الناشطين؟ هل أرادوا من ضرب شادي إسكات وإرهاب كل صوت معارض؟ كيف سيكون الحال لو انفردتم بالسلطة المطلقة؟ يا عيباه، يا هواناه. يا خوفاه من مستقبل تدشنونه بالضرب، أدعو كل الصحفيين ورجال الإعلام عدم التهاون في التعاطي مع هذا الفعل البشع، هذا نذير خطر داهم.

هذا وقد امتلئت صفحات التواصل الاجتماعي بمنشورات الاستهجان والتعبير عن الاستياء لما حصل مع الناشط خصروف .. مطالبين الدولة بسرعة ايقاف مثل هذه الانتهاكات والتصرفات الوحشية ومؤكدين على مطالبهم باخراج المليشيات المسلحة من العاصمة صنعاء ..

2 5 4 3