عد يا رسولَ اللهِ


كي تلقى “الحسينُ” ينامُ في أبهى القصورِ599762_409277192443344_1704309458_n
موشحاً بالتابعين
وعد لكي تلقى “بلالاً” هاجعاً
فوق الرصيفْ .
وأنا المهاجرُ
لم يكن جدي من الأخيارِ والأنصارِ
جئتُ إلى المدينةِ راغباً
لا سيفُ لي
وأنا لذلك لا أخافُ ولا أخيفْ .
في المولدِ النبوي الشريفْ
أنا لا أفكرُّ
ــ خاشعاً ــ
إلا بشعبٍ جائعٍ
ما زال يبني أكبرَ الأحلامِ
في وطني
بأقراصِ الرغيفْ .