ألفَ السياسيون مصَّ دمائنا
.

حتی متی شعبي يموتُ علی الرصيفِ..
مابين فرقعةِالربيعِ أوالخَريفِ..
تتساقطُ الأجسادُداميةًهنا
وهناك يالَهَفِيْ علي هذاالنَّزيفِ..
ذُبِحَ اليمانيون بل سُلِخوا
وما
شَبِعَ الظلاميونَ من دَمِّ الضَّعيفِ..
يتساوقُ الشعبُ العظيمُ لحتفهِ
من أجل أن يحياويهنأبالرغيفِ..
مابين سِندان السياسةمزقت
أحشاؤناومقاصِلِ الزمن المُخيفِ..
ألفَ السياسيون مصَّ دمائنا
وصعودقمتهم علی الجسم النحيفِ..
دِيسَ اليمانيون باسم خرافةٍ
أسطورةٍمهووسةٍبغدٍنظيفٍ..
باسم الكَداحی والجِياع تشدَّقوا
،،شَدَقواالعُذوبةوالملوحةوالصليفِ..
شَفَطُواالمعادنَ أحرَقواأعصابنا
بحرائق النفط المُثَقَّلِ والخَفيفِ..
باعوه ماتَرَكوالنامن قَطرةِ
أوجرعة!!سَرَقوهُ باللُّطفِ اللطيف!!..
ولنامع الحُوثِّي اولُ وقفةٍ
في آخِرِالصَّرَخَاتِ للفكرِالسخيفِ..
مُتَبَلدين مرددين ومانعي!!
أنَّ الخَديعةَفي الصُّراخِ علی الحَليفِ!!..
هم يقتلوناباسم دَاعِشَ داحسٍ
والدَّابَّةُالغَبراءُتُرعَی بالقَطيفِ..
ولهم مع الإرهابِ أيدٍتختَفي
تغتال تقتل تذبحُ الشَّعبَ الأليفِ..
سنظل نُسحَلُ بالسَّلامِ وغيره
فالشَّرْكُ منصوبٌ علی ،،عُنُقِ الشَّرِيفِ،،،