بقلم د/غيداء المجاهد
الأرضة أو النمل الأبيض:
يعتبر هذا النوع من أنواع الحشرات من أشدها فتكا بالمجتمعات التي تنتشر فيها حيث تهاجم مختلف أنواع الأشجار والأبنية والأساسات الخشبية ، كما تهاجم جذور وساق النخيل ، وكذلك سيقان النخيل المستعملة في تسقيف بعض البيوت ، وتبدأ الإصابة في منطقة الجذور حيث تحفر أنفاق فيها أو بناء أنفاق عليها صاعده إلى الساق ولا سيما ساق النخيل المصابة بحفارات السيقان وأن حفر هذه الحشرة لساق النخيل يؤدي إلى تآكل جزء من الساق فتظهر حفره عليه قد تصل إلى 9سم طولا ، 23سم عرضا ، و11سم عمقا ، أما النخيل غير المصاب بالحفارات فإنها تبني أنفاقا طينية على سطح الساق صاعده إلى رأس النخلة حيث تهاجم قواعد السقف أو الكرب الأحمر .
وتحفر الأرضة في الكرب الأخضر وتعمل أخاديد عديدة وعميقة داكنة اللون ولا تهاجم الفرق ولكنها تتغذى على الثمار المتساقطة على الأرض وتصيب أيضا الفسائل وتسبب موت بعضها ولا سيما المزروعة حديثا ، وتوجد الشغالات والجنود في جميع أشهر السنة متنقلة ما بين مستعمراتها في الأرض والنخيل المصاب .
ماأشبه الحوثيون بهذه الحشرة حيث تقوم عصابة الحوثي بحرث الارض واحراق الحرث والنسل وهاهي تقتل وتدمر الأبنية كالمساجد والمدارس والبيوت وتنهب المؤسسات وتعذب وتختطف فتأكل كل شيئ أمامها فتلك العصابات التي زرعت الرعب في أوساط اليمنيين وجيرانهم بعد ان كانوا في أمن وأمان مصيرها الدعس تحت أقدام الثائرين اليوم أو غد أو بعد غد ،ولولا ان هناك من رمى لهم الطعم المتقذر الذي يجذب حولة كل الحشرات والطفيليات هذا مامكنهم من الانتشار وإلا كيف انتشروا بهذه السرعة فالحوثيون حشرات ضارة يجب إبادتها بالسم المناسب أو دوسها بنعال ابناء الشهداء واهلهم وذويهم وبنعال الأرامل والايتام والحرحى والمتقلين والمخفيين قسرا أما الركون إلى قرارات مجلس الخوف الدولي وهيئة الغنم المتفرقة فهو عبث وضياع الحقوع واستمرار سيطرة هذه الحشرة على مفاصل الدولة وقدرأينا كيف كانت صيغة قرارهم البارحة ركيك لايمت لانفراج الازمة باي صلة بل يعمق جراح اليمنيين وكان مثال جدل وسخرية كل من اطلع عليه بل انه اعطى الضوء الاشقر للحشرات ان تلسعنا و وتسلمنا لأخدام باذان وعبيد كسرى الذي هلك قبل ١٤٠٠سنة فشدو الوثاق على هذه الحشرة وحاصروها حصارا مميتا واضربوهم فوق الاعناق واضربوا منهم كل بنان التي تمسك بالزناد وتقتل الابرياء والضعفاء والعزل والمسالمين فلاتخافوهم وخافوا الله فقط والله الموفق