منَ الطّرفة
أن تستدرجَ الــنُّـكتةَ
الى حَلق يتيم
لم ينهِ بعدُ شَهقتهُ
و نحيبَهُ على جَسَدِ امرأةٍ
بلّلتْ مآقيه بالدموع
ﺈاثرَ الغيابْ∙
منَ البَلَاهَةِ
أنْ تُنَضِّدَ طاولةَ فرحٍ
مأدبةَ شِعْرٍ و بوحٍ وثيٍر
لِسَاسَةِ الغَبَاءِ فى الوطنْ.
من السذاجة
أنْ تُرَاقِصَ الخَيْبَةُ أَتْرَاحَــهَا
على أنغام ميلوديا ” أنْتَ” عَـاِزفُهـَا
و الراقصونَ بالملهى الكبير
يُدْعَى “الوَثَنْ”
كمنجاةٍ
تُغَنِّى لِقَلْبِهِ
تُراقصُ أهذَابهُ
اذ لا تخيبُ اللُّقيا
و صَهَدُ الانتظار.
يقول السَّيِّدُ العازف على القلبِ :
لستِ سُنبلةً حُبْلَى
لكننى أدمنَتكِ
مُذْ أدمنتُ ” مورافيا”
قَرَّرْتُ
أن أكتبك على طريقة “الاحتقار “
فَصْلاً أخيرًا