لماذا يصر الحوثي علي اسقاط تعز ؟
ارتفعت في الاوانة الاخير المحاولات الحثية والدؤوبة لجماعة الحوثي لاسقاط مدينة تعز مركز الثقل السكاني لليمنة ووالمركز الام للمذهب الشافعي والتي تشكل النقيض في تكوينها الانساني للمنهج الحوثي ..فقد صرح ابو شوارب موفد الحوثين الي تعز.. ان تعز يجب ان تخضع للجان الشعبية كما خضعت بقية المحافظات..وهو ليس التهديد الخير فجأة تصريحات الجنيد ممثلهم في تعز يحضور محافظ المحافظة شوقي هايل الذي رد عليه بتصريحات الشجاعة تعز خط احمر . فتعز شكلت كما وصفعا بعكر فندق يحتضن كل القادمين دون ان يطلب من احد ابراز هويته ..وسقوطها بيد الحوثين سقوط لاخر قلاع التعايش الحضاري والانساني فس اليمن وستفتح الباب علي مجهول حرب اهلية .ستكون معالمها واضحة محليا واقليما.. فالحوثين ملشيات مسلحة تترك ضمن السياق الفكري والجوسياسي للثورة الخمينية ولا ينكر ذالك الا افاق وتمارس ضد الخصوم اقصاء عنيف ولين علي كافة المستويات ..وبتحقيق هذا الهدف بدأت هذه المليشيات بتطويق تعز من جهات الشمال والغرب اصبحت محاصرة من جهة ةالشمال محافظة اب التي سلمت بيدي المليشيات من قبل ابناء اب ذو الاصول الزيدية وغربا من قبل محافظة الحديدة التي سلمت من قبل هادي بمعاونة المهربين اضف انهم الان يعملون علي اغراق تعز بالمليشيات التي تنتمي لهم مذهبيا او سلاليا وشراء الذمم والولاء داخل تعز من الراغبين في الانتقام من ثوارفبراير او الراغبين في التسلق علي حساب الكرامة والدم.ويعتمدالحوثين الترهيب والترغيب خاصة مع المتنفذين ضعفاء النفوس في السلك العسكري والمدني ولتكون لثوار خطط استباقية للقضاء علي كل من تسول نفسة المساس بتعز
..اهم اسباب اليسطره
********–*****-
١- السيطرة علي باب المندب عمليا وميناء كونهما اداريا يتبعا محافظة تعز وبالتالي تصبح سيطرة الحوثين علي هذا المضيق سيطرة فعلية ضمن الاستراتيجية الجيو سراتيجية الايرانية في صراعها العالمي والاقليمي ورسالة للسعودية ومصر
٢- السيطرة علي اكبر كتلة سكانية في اليمن تتميز بالحيوية والمعرفة وبالتالي تضمن خمد اي ثورة يمكن ان تنفجر في تعز بزخمها السكاني الهادر وممارسة الاذلال لشخصية التعزية حتي تخضع وتذل وقد بدت بوادر ذالك بالتكفير المبطن فعلي العماد يقول (نحن في صنعاء نحتفل بالمولد وفي تعز يحتفلون بعيسي اي الكرسمس )
٣-البحث عن شرعية شعبية كغطاء لتصرفاتها من خارج اطار جغرافية شمال الشمال الحاضن التاريخي للمذهب الزيدي والحكم الامامي
٤-الانتقام من ثوار ثورة فبراير ٢٠١١م وخاصة الذين وقفوا في وجة القوة العسكرية لعلي صالح بعد جمعة الكرامة
٤- تفكيك ما تبقي من قوي حاضنة لتجمع للاصلاح والتضيق علي قياداتة. خاصة التعزية والتي كانت تجد في تعز ملاذ آمن من بطش الأله المليشاتية الحوثية وقد ظهرت هذه النوايا في تسريبات صحفية عن قائمة بالفين شخصية تعزية ساندة الثورة تستهدفها مليشياتةالحوثي
٥- التحكم والسيطرة فيما تبقي من بيوت مالية في تعز بعد التدمير المنهج لرأس المال التعزي من قبل نظام صالح لصالح قوي مالية موالية له وبالتالي رفد خزانتها بالخمس التعزي
٦- فتح الطريق امامها للوصول الي عدن والجنوب عامة حيث ان السيطرة علي عدن سيطرة علي كافة المحافظات الجنوبية
واخيرا ما يجب ان نتنبة له اننا امام خصم وصفة مهاتير محمد ( بالكلاب الضالة ) هايجة مريضة ….