img.kooora.comيظن مراقبون وكلهم أمل أنه ما يزال من المبكر القول بأن لاعبين من أمثال فرانك بلال ريبيري أو زلاتان ابراهيموفيتش أو اريين روبن قد خرجوا من حسابات الفوز بالكرة الذهبية، وإن كانت حظوظهم قد تراجعت كثيرا بعد أن كانوا قاب قوسين أو أدنى من استحقاق هذا الشرف لولا سطوة ميسي وكريستيانو رونالدو في السنوات الـ6 الأخيرة.

وربما يستيطع مانويل نوير تحقيق ما عجز غيره عن تحقيقه في الفرصة المتاحة حاليا حيث أنه يتنافس فعلا مع ميسي ورنالدو على لقب أفضل لاعب في العالم والذي سيكشف الفيفا عن هويته في حفل زيوريخ يوم الـ12 من كانون الثاني- يناير الحالي.

ولكن بالنسبة للاعبين آخرين، قد يكون الظلم قد وقع عليهم فعلا.. ولا مجال لتعويضهم في السنوات المقبلة، خصوصا وأن مؤشر مستواهم الفني بدأ بالتراجع بسبب عامل السن لا غير، ومن هؤلاء اللاعبين اخترنا لكم 11 لاعبا نظن أنهم ظلموا، فهل توافق معنا عزيزي القاريء:

3-2-1 : حراسة المرمى

نعتقد جازمين أن نوير يستطيع تعويض ما فات من ظلم وقع على حراس المرمى الذين كان يجب أن تنظر اليهم الكرة الذهبية بعين الرأفة والمواساة.

أول هؤلاء الحارس الألماني اوليفر كان الذي وصف بالسد المنيع وقدم في كاس العالم 2002 أداء اسطوريا حمل معه المانيا إلى المباراة النهائية، بل أن حارسا مثل بوفون حقق فعلا مع ايطاليا كأس العالم بعد الفوز في النهائي على فرنسا بركلات الجزاء الترجيحية العام 2006.

وما ينطبق على بوفون ينطبق حكما على ايكر كاسياس الذي لولا براعته لما كان للمنتخب الاسباني أصلا تمكن من التتويج بمونديال جنوب افريقيا العام 2010، وبطولتي اوروبا 2008 و2012.

5-4 : الدفاع

صحيح ان فابيو كانافارو توج بالكرة الذهبية بعد فوز ايطاليا بكاس العالم 2006، إلا أنه لم يكن بكل أمانة افضل مدافع استحق هذا الشرف، وكان هناك آخرين استحقوا الفوز بالجائزة أكثر منه.

مواطنه باولو مالديني كان قائد الأتزروي بحق وحقق مع ميلان كما هائلا من الألقاب وقال مراقبون أنه من الظلم أن يعتزل دون أن يتوج مسيرته بهذه الجائزة، وهو ما ينطبق أيضا على البرازيلي كافو أكثر ظهير أيمن رفع كؤوسا في التاريخ.

8-7-6 : الوسط

وإذا تحدثنا عن خط الوسط فلا مجال لتجاهل الحديث عن الاسبانيين تشافي هرنانديز واندرييس انييستا والهولندي ويسلي شنايدر، وثلاثتهم جنى عليهم تواجدهم على منصة المنافسة مع لاعب خارق مثل ليونيل ميسي، فما كان لهم من حول ولا قوة، سوى الاعتراف والاقتناع بالهزيمة.

11-10-9 : الهجوم

اضطر راؤول غونزاليز وهو في قمة عطائه مع ناديه الأم ريال مدريد للتصفيق طواعية للظاهرة رونالدو والمايسترو زين الدين زيدان، كما اضطر تيري هنري للاعتراف بموهبة ومهارة الساحر البرازيلي رونالدينيو، غير أن لاعبا مثل الهولندي دينيس بيركامب بقي في ظلال هذه الجائزة رغم جدارته بها.

ولا يوجد على وجه الأرض من ينكر الموهبة الفطرية التي سجل بها بيركامب هدف الفوز في شباك الأرجنتين في مونديال فرنسا 1998، غير أن المنتخب الهولندي الذي خسر الكثير من الألقاب في الرمق الأخير بعد قمة المجد في 1988 ظلم الكثيرين من أبنائه على ما يبدو بسبب غيابه عن منصات التتويج لقرابة 30 عاما.

ملاحظة لا بد من الإشارة إليها

تجدر الإشارة إلى أن جائزة الفيفا قبل العام 1991 كانت تمنح للاعبين الأوروبيين فحسب، ولذلك فقد حرم منها أساطير كثر حاول الفيفا تعويضهم، ومن أبرز هؤلاء الأساطير طبعا مارادونا وبيليه.